.
.
أخبرتني لماذا كلُّ هذه
الندوب
كيف تغلق بابك ، لم أرَك يوما مثل خيط حرير ،
كنت ثملا بالصور والأواني وتكرار مفردات تشبه الانعزال اللذيذ
كنت أنت
كما أنت،
أخبرتها ، أفتح بابي لأهرب من قفصي حين تقرأين ما تيسر من قلبك ،
ألوذ منك خائفا،
أذهب إلى حانة الخيال، أسمع أغانٍ تائه،
أعود منشغلا بالموسيقى والصمت وأرتب شتائم لك،
شتائم تشبه رقّة الورد ورشيقة مثل أغصان الرمان، ستعجبك يوما ما،
لا أعرفك جيدا ، أنت حقول من الحنطة نضجت برضا الشمس ،
أنت صباح
أنت مساء ،
أنت فجر يبتسم لعناقيد الكرز
أنت نهار يبدا بثورتي ، وترقبي الذي لا يهدأ.
أنا لا أعرفك جيدا
انطفاء مصباحي ،
كان قدرا مرسوما بدفتر الرسم ،
أخفيت الضوء إلى لحظة ما ،
لا أعرف متى ، سأمرر الضوء على مفاصلك
أترقب توهجك ،
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق