ضحية وقعت بين الانياب..ناب يقاتل ناب
باتت أضعف من خيط العنكبوت ..
في فزع ترافقها الحيرة لحظة انتظار الرحيل معلقة.. اوصالها تتقطع..تترقب .. الخوف يجثو على صدرها بحجم جبل..الحلقات أحكمت قبضتها..لا حلول ..لا هروب..الابواب اصفاد صدئة مقفلة..أبعد هذا الموت حياة..الانتظار مجرد مقدمة لحزمة الامال المغادرة..متى يطبق الخوف فكيه لننتهي..
طائرا هزيلا.. والريح انما عالما أخر للاختبار.. لم تعد تعرف الى أي العوالم تنتمي..ربما لم تبدأ الحكاية بعد..أو ربما هذا الصفير المزعج يتأتى من نافذة الموت.. الموسومة على غابة سباق التصارع..من ذات الموقع وتلك الخيوط المهلهلة..يخرج نداء الفريسة.. شحذوا أنيابكم..انتمي لحضيرة سورها البهتان..انكسار..فهزيمة الضعفاء.. طبق شهي.. فلا تفوتوه
سـتار الـلامـي/العـراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق