=================
بليغ حد الهوس
أخط أشعاري على صفائح رمل
تمحوها الرياح ،
كلما هب نسيم بحر الزهد
انقش الخرف
وأرصه تمائم ،
لقلادة
تحارب النسيان
في مدن الحيرة
قبل وبعد السؤال
نكاية في بياض الارصفة
المتدثرة من عيوب الوقت..
البدايات ،كما النهايات
لافرق
إذ لاغرو في تشابه منعرجاتها ومضاييقها..
ويبقى الهوس
وتبقى الرمال
وتبقى دهشة السؤال..
م.ع.الحمري.المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق