باللهجة المحكية.. نهـى عمـر/ فلسطين
ف كُلّ فاصلَة من حياتي
كنت الاقي ناس بِدَربي
اختَرتُكُم من بين جُموعهم
انتوا يا رَفَقي وصُحابي
من بعضِ ناس
كنت شايفاهم جُمال
وكانوا بيا فرحانين
قَرَّبتُهُم مني
حَفَظتُهُم والسِر جُوايا
في نِنّ العين
كنت واخداهُم حَبايبي
كنت فاكراهم صُحابي
لو تِقولوا هَيِبعدوا
انا اقول مُحال
هُمّ أقرَب مني لِيّا
بَنتِظِر منهم تَحايا والسَلام
لَمّا أعيا .. لمّا اغيب ..
منهم سؤال
بلحظة حلوة مَرّة فجأة
يدُقّوا بابي
بالأمل بالإنسانِيّة
يِنقِذوني يِسعدوني
أصْلي كنت فاكراهم صُحابي
كنت اهَزّر ويّا بعض الصُحبَة دِيّة
مَرّة اعاكِس مَرّة اشاكِس
لاجل نِبقَى عاتِصال
مَ القطيعة حاجَة وِحشُة
واعتِلال
مش طَبيعتي
مش بحب الإحتِيال
بكل طيبتي والعَفَوِيّة
أحكي عني أحكي رأيي
بكل صدق وباعتِدال
طلعوا هُمّ امزَوّقين
بالحروف وبالألوان
والحقيقة بانِت
مش صُحاب
والأسِيّة منهم
والغياب أول عقاب
عقلِ اصغَيَّر
قلبِ حَقود ..
بلحظة يوَلَّع
لَهيبُه النار دَمار
مِن غير فِعال
فجأة ممكن يِنطِفي
زيِّ أعواد الثِقاب
لا بيسألوا لا يفَسّروا
مَفيش عِتاب
مَفيش أسباب
هِيّة الطيبَة عيبَة في الزمَن دَه؟!
ولا الصُحبة كِدبة طارِت،
او ضباب ؟!
ولّا كانت رُبّما أطياف عَجيبة
مِن ذُيول سَراب ..؟!
كإنّي عِشت بوَهمِ دافي
جوة قلب كأنه غافي ..
لَمّا قلتِ عَنهُم
دول صحابي
عِزوتي .. سَنَدي ..
ف وُجودي وف غِيابي
كنتِ غلطانَة ف حِسابي
والطَيابَة فيّا غَبِّشِتني
قُربُهُم سُبِّب عَذابي
يَلّلا روحوا
زيِّ ما كُنتوا جيتوا
إبعِدوا
فُقتْ انا مِن حِلمِ نابي
عارفَة افَرّق
مَ النِفاق كَشَف حِجابي
والطَبيعي اتعَلِّم افرِز
غَثّ اسيبُه
والمُفيد جُوّة ف كِتابي
نَبعي دايماً حِلو صافي
والّلي شَبَهي
يِبقَى فِعلاً مِن صُحابي
يِبقَى دايماً لَحنِ صافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق