وليل
تمتد به رائحة العشق
اجمع به جميع الاسئلة
وبعض الاستفهام
في حضن الاجابة
فما زلت معك
سطر مفقود في قصيده
"اختيار واحد خاطيء ،
كلفني عمرا من الحزن والوجع و الندم ..
هو عرفني عاشقة
، ولا يريد ان يراني غاضبة .
.انه. لا يدرك انني بركان من الغضب المتفجر ، و صرخة مدوية ..
لا يدرك ان دموعي تنقط جمرات ..
سوف ينكوي بنارها ..انه غضب المراة ،
و حنقها الذي يدمر كل يد امتد ت لها بالاذى ..
المراة التي اغلقت في وجهها كل ابواب الحلم و الامل المنتظر
..انه سخط المراة التي صدمتها الاقدار في كل من وثقت بهم ..
هي صرخة مدوية في وجه كل من نكل باحلامها ، و خان حبها، و ذر الملح فوق جراحها بدون رحمة و لا شفقة ..
صحيح انني اليوم جرح يمشي على قدميه..
صحيح ، ان خيولي هدها الاعياء ..
ولكني اقاوم ،
و المي ينزف ،
و يتدفق من قلبي الجريح ..
تنفجر دموعي ساخنة، لتنسف اصفاد كبتي ، و حرماني ..
ينفجر البر كان الدفين في صدري ..
وانا رايت وجهه ،
و قد لبس قناع الشيطان ، و اغواني ..ل
طخ هوانا باكاذيبه، و مرغ كرامتي في وحله ، و
واستانف طريقه ، بدون ، حتى ان يلتفت لضحيته ..سلمني شهادة ختم الحياة ..و شهادة وفاتي
..بعد ان اسدل ستار الذكرى ، في قالب النسيان ..ليقيم في كياني ، شعور اليتم ..و الكتمان ..
كل شيء تلاشى كالحلم .. بؤس الزمن هذا ، الذي غلبته المصالح ، و حكمته الاقنعة ..اقنعة الكذب و النفاق و الغدر ..
استفقت من الحلم الوردي ، على وقع كابوس، مخيف ..على وقع مصيبة هدت كياني ، و حطمتني ..
دخل حياتي بعد محاولات طويلة لكسب رضاي ، وما ان اغلق الباب جيدا وراءي ، حتى طعنني طعنة عمياء ، في ظهري ، ليحولني الى حطام امراة ..ترى الخيانات امامها كل يوم ..
وما من شيء اقسى و امر من ان ترى كل شيء ، دون ان ترد الفعل ...كما تريد ..!!!"
يا لوجع البوح بالحروف
والذكريات المثقوبة
التي تتكأ على الخيبات
حيث
للحقيقة وجه واحد.
في ليل لا ينام
يتبع....
بقلمي
بنيامين حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق