لِغايةٍ في نفس الكراس
عمار محمد اغضيب
شحذْتُ السيفَ فَفارقَ الغمدَ
و بَريَّتُ القلمَ ..
لِغايةٍ في نفس الكراس
سبقَ اللسانُ التلعثمَ
و أحجمَ النشيدُ عن أمر السكوت
لم تُكتَبْ الحروفُ لِتُمحا
ولن ينفدَ القرطاسُ
أو حتى المداد ..
مادام القلمُ على قيد الرجاء !!
الوسنُ يوارد عيوناً عصيَّةً على النوم
تمردتِ الطيورُ على إيابِ الحبس
تُناهز أشكالَها وغيرهم
تُسمِعُ السماءَ غنائي
لِتنقلَ إليَّ بريدَ الشمس
سأنثرُ حباتَ القمح في أرضي
الصحنُ عامرٌ بِما لَذَّ وطاب
إلى كل مَن يشتهي ما في يدي
ابتسمَ النهرُ
سأهبُ وردتي ..
لِمَن يشمها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق