= = = = = = = =
مَا زَلَّتْ . .
اِخْتَصَرَ اَلْمَسَافَاتِ
لِعَلِي اِسْمَعْ صَوْتًا
يُشْبِهُ ذَاك اَلَّذِي
غَابَ عَنْ مَسَامِعِي
مَا زَلَّتْ . .
أَنْتَظِرُ اَلْعَوْدَةَ
مَا قَبْلَ اَلِانْفِجَارِ
أَبْحَثُ عَنْ اَذْرَعِي
اَلَّتِي
وَحْدِهَا تَحْتَوِي أَضْلُعَكَ
قَلَّ لِي . . . .
أَنَّكَ سَتَأْتِي بِمُعْجِزَةٍ
تَجْعَلُنِي أَتَجَوَّلُ فِي شَوَاطِئِ عَيْنَيْكَ
أُخْفِيَ خَيْبَتِي فِيكَ
أَكْتُبكُ حُبًّا بِلَا قِنَاعٍ
أُعِيدَ صِيَاغَةَ اَلْمَشَاعِرِ اَلضَّائِعَةِ
تَمُرُّ اَلسُّنُونَ وَانِي
هُنَاكَ . . فِي رَمِيمٍ اَلْبُعْدِ
أَجَالْدْ اَلْقَيْضْ . .
عَلَيَّ أَفُوز بِعَوْدَةِ اَلْمَطَرِ
اِقْتَرَبَ . .
أَخْبَرَ اَلْوُجُودُ مِنْ حَوْلِي
أَنِّي حَقِيقَةٌ وَلَسْتُ وَهُمْ
= = = = = = =
حَمِيدُ اَلْبَهَّالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق