صادفت كل الاحياء
رايتهم اموات
يجرون ذيل الخيبة
يهرولون تحت السماوات
ما ابشع ان يتخلى عنك قلبك
يذهب ويرتمي باحضان
ذاك ….
يفترش بين كفيه بعض
مداعبات
ترى من سيرده لمكانه
بداء يشكو الضياع
كل رحاب العشاق ضاقت به
لا يعلم عشق صادق
يتوسل رحمات
لما اراك مثل رحمة ربي
التي اصبحت من المعدمات
اين ذهب عطرك الذي سحب
مني قواي بت في براحه
فراشة اغازل رياح نفيسات
تكسرت جناحيا على اعتاب
فراق طاااااال و ارتمى بين
فوارق المسافات
بقيت بلا قلب بلا دقات
اصبح صامت وفي عيونه
كثير من الدمعات
كلما سقطت دمعة زاد
نزف الجراحات ….
احتضنَ الخريف كان يظنه
ربيعٌ طل على الاهات
ليبدل حال السكون
بهرجة واحتفالات …
خاب سعيه وكُسِر ظنه
كره بضمير حين احب بضمير
ما اقواه من قلب كسير
تجاوز عن الفرح واتخذ الحزن
رضى ان يكون عنده اسير
غروب احتضن الشمس
قتل بزوغ نورها اطفاء
شعاع الفجر …خبأه خلف
ستارة ..ابتسامة زيف
وبقايا كبرياء وبعض حنين
وحين عاد ينتظر خاتمة البداية
وجد انه قد ختم له …..
عد ادراجك لا مكان لك
لا عنوان …. انه تشابه قلوب
حكم عليك بالاعدام لكنك
ستبقى حي فقط ما بين السطور
B-M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق