حتى أرى الصبح يتثاؤب على صفحة العمر
يخرج من لحظة اليأس شمعة وجد
لحظتها تكّسر صمتي المميت
هرب مني وراء اللحظة الآتية
أجدني أهز بجذوع الغياب
لتسقط آهة السر في خاطري متوارية
أقدمها وراء الأماني
فينقلني الحزن الى الدهاليز العارية
حيث مرت أيامنا الصعبة من هناك متتالية
عبرت مع ظلمة السراب متوارية
عادت بطرفة عين ورودنا ملأت الحقل
أزهرت وفاحت تغلغلت السكينة الى قلبي
قليلاً من الأمنيات حركت مشاعره
أشتعل قلبه واجه الحقيقة النائية
الصباح النائم خلف لياليه المظلمة
فرش عليها غيمة حبلى نادية
عزفت روحه لذاته نشيجها عزفاً هادية
بعباءة السعادة ترفرف حولها فراشات زاهية
هدأت نفسه
حضن الطيف
هي لحظة شاء القدر باللقاء
رسم في جدار الأمنيات بنبض الحب سارية
حقيقة الحلم الذي ملأ صراخه
فوق جيد الوقت
علقت أحجيات الشوق النامية
شعر أن ذلك الجرح حرك الماضي
قلب ذكريات الوجد
أستفاق على الواقع
آمن بالحب أعترف به
عاد الى خافقه باقية
عرف الأسباب جاهد في الوصال
دق مسمار الحقيقة في جدار الحب
كانت صورة السعادة بالتواصل
فيها الحقيقة والأرادة في جسد الوجود عالية
زكية سعيد العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق