أتدري حواسي تورقني تسألني
لماذا تضم القلم بين أصابعك!!
أجابت عيناي كتابتي تشبه الدمع
هاربة من جبروت الحرمان
قلمي صرختي التي أضاعت صوتي
أعلمي هي وصيتي الأخيرة الى كبريائي المختبأ تحت ألم السنين
أنا عندما أحتسي مرارة قهوتي في ركن الوحدة
يعني ما زلت من الأحياء رغم وجع الحياة
يترجم دمعي بحبري النازف غصباً فوق أيام الصمت
هو كل ما بقى لي من الأحلام
لن أكتب من أجل شهرة أوهدف
أنما روحي أرهقت من البكاء
أرادت أن تكتب
حتى تتنفس الصعداء
بصرير القلم نزف الدمع نطق الورق بسخاء صامت
زكية سعيد العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق