لا زلت معتقلاً في خطوط يدك
على حافة الأبجدية
أراهن على عودة ذاك الفتى
الذي تدرب جيدا
كيف ينطق اسمك كمرج
كيف يطل على غواياتك هدى
و كيف يُولد من كلماتك كقطر الندى
الذي خسر كل أغاني طلال
و تأرجح تمتمةً بين نميمة الاحتمال
و قيامات الصدى..
.
.
تعالي..
قبل العطر يبرد
و تطيح النجوم بظلي
سأقدم لك هوسا ً ساخناً
و نبيذ اعتراف
أدعك ِ تثرثرين و عيناي
تعتكف بشفتيك
تلتقيان قصيدة
تفترقان مكيدة
تحصدني عن ظهر قلب .
.
.
تعااااالي
لدي مرافئ دفء
و سفن حنينٍ
عالقة في ترانيم الغرقى
و لا نعرف بحراً سواك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق