وا سيداه
واديناه!
انطلق الصوتُ حزيناً
انطلق الدمعُ أبياً
صاحت سيدتنا بالاكوانِ جميعاً
هاهم ذؤبان الفلوات
هاهم في أقصى البعدِ عن سيماء الخلْق
في تلك الأزمنة الممتدّةِ حتى اليوم
في يومٍ نزعوا وجه الانسان
دخلوا جلْدَ الخنزير
واخُلُقاه
إذْ غادرت الناس ُ وجوهاً كانت تملكُها
إذْ جمع الغِلُّ حضيض القومِ
في تلك الساعات المرّة
إذْ ردّدت الأكوانُ صوت الحوراء
ساعة زينة كواكبِ هذا الكون
ساعة زينتها بخضابِ القاني
القاني في مذبح ِ آلِ رسول الله
وا هذا الأكرم ُ مذبوحاً
هذا الأجملُ
هذا الأشرفُ في كلّ خطى الأزمان
وازهراء
واقمار رسول الله
واحزناه
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق