حسين .. قامة العلياء المجيدة
...................................... سرد تعبيري
بهاء مزدان بالغبطة , شمس شاخصة ترمي برماحها عين الظُلم فتتحدى الفناء تنشد أبعاد الأبدية اللامحدودة حيث العبور فوق قمم التعلق , تتقصى الروح الزكية شلال السكينة , غشية و طمأنينة علوية ، هاتفٌ يصرخ في مدارات الحقيقة يرصّ الأكوان صداه البعيد , يرصد أزهارالجود بالنفس وهي تتنفس تتابعها الأزمان باهتمام ساخر فتستعصي على الذبول , تنثر شذاها العبق أهزوجة لمعاني الإنسانية الخالدة, هاتف يمجد صلصال الإنسان وهو يفنى في عشق الحق , يودع الأوهام مجال الوجود , يُطبق على الوحشية في بطون العدم , يُلهم الكبرياء ثبوت القيم , كهف داٍع يلوذ به مبتلى فتنطفئ به نيران الظُلم , يدٌ حانيه فوق كل رأس , رحمة تعاند الاضمحلال تورق أغصانها محبة تلامس فيها الروح ضياء الخلود
ياأرض .. أحزانكِ يا أرض ،
أحزانك مهما قست .. و أطبّقت ؛ هيهات أن تمس روحاً سرى فيها من الله ضياء الخلود ! ستضمحل وحشة القلوب بجلوة السطوع البهيّ ، فيتبع السرب أنوار قامة العلياء المجيدة ، تنير الدروب في مهب الغياب لتجلّي معنى إنسان .
سما سامي بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق