-----------------------------------
سألني
كم عمرك سيدتي ..
قلت له لا أدري،
تاهت بوصلة
الزمن من حياتي
حين باتت أغصان
العشق طعاما
لمواقد الإحتراق ..
ثم سألني :
ألا تعلمين متى ولدتِ ..
أجبته نعم
ولادتي يوم عشقته
ميلادي يومَ تربع
على عرش فؤادي
يوم أشرق محياه
على شغاف الروح
يوم قَبَلّت حنايا حروفه
وأدّمَعتُ فيضا لمساكبها
المترع الحزين ..
قال : للآن لا أعلم كم عمرك ؟
نعم و كيف أعلم
وقد تاهت أشلاء زماني،
رَحَلَتْ عن مسكن اشياعي
أمسيت محظ سراب
سفينة بلا ربان
في دياجير بحر
مغرق بلا ساحل
تقاذفها الرياح
في مدى نائي بعيد
دون إنتهاء
-----------------------------------
بقلمي
غيداء الشام راندا كيلاني
16/7
يوليو
تموز
2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق