وطني يا شموخي ياكبريائي
يا دوائي إذا تمكن دائي
فيك نور الصباح من نور ربي
انت ما أنت؟ جنتي وهوائي
أنت إطلالة السماء علينا
ورضى الله وزوال عنائي
كلما أطبقتْ هموم بقلبِي
قمت أستنشق الهواء دوائي
يا بلادي وهذا حرفُ رجائي
كم ستبقين في دروب الشقاءِ؟
ها أنا جئتُ أنثر القلب شعراً
وجه شِعري كقطعةٍ من رثائي
رق قلبي ومستمرٌ عنادي
مستمرٌ وفي الخفاء بكائي
لا أعاني الأسى أعاني التمادي
والخساسات في جميع عدائي
وحروفي من الأذى كم تعاني
وجمال الصباح مثل مسائي
غير أني لكي أغيض الأعادي
أمدح الصبح والمديح هجائي
يا جمال الصباح هذي عيوني
تتأذى قذىً من الفرقاء ِ؟
صار فينا الفتى ككهلٍ عجوزٍ
دون جرمٍ ووضعهم باستياءِ
كلما قال بالكرامة وغدٌ
أوقد الروح جمرةً كالشواءِ
أمنياتي بثورةٍ من حروفي
تسحق البغيَ كي أزيحَ شقائي
موطن العز موطني نبض قلبي
لك عهد الضياءِ عهد الإباءِ
هكذا تكتسي الحروف شعوراً
يمنيا فأنتشي بالكساءِ
صوت حرفي على الإذاعة صوتٌ
عبقري وفيه فيض النقاءِ
لم أزل واثقا بيقظةِ شعبٍ
ذا شعوري أنا عليه اتكائي
لايزال الشريف فينا كيانا
فيه روح الشموخ روح الوفاءِ
وكفاني من الحروف افتخارا
أنها تمتطي سطور عنائي
آه كم أشرب الكرامة حبا
يا بلادي لكي أذوق انتمائي
لا مكاناً لعاجزٍ ذا خنوع
ما علمنا السمو في الجبناء ِ؟
سوف نمضي مدى الحياة كراماً
كل يومٍ وحبنا في الفداءِ
وإذا احلولك الظلام علينا
فغيوم السماء نهر العطاءِ
بشر الصابرين نصراً شريفا
فيه زلفى إلى إله السماء
أحرف
محمدعلي العريجي
اليمن. ...البحرالخفيف 2023/7/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق