إنَّ العمودَ،
إليهِ يُقْرَنُ الوتَدُ
فيهِ الثباتُ، والأقدامُ تزدحمُ،
محاورُ الأفكارِ،
دوراتُها،
الآفاقُ موردُها،
ساحاتُها،
الآمال ُ موئُلها،
مثاباتُها،
أقواسُ فرحتِها،
معاولُ الهدمِ، والزرعُ،
سيّافُ منها،
ثوراتُها،
الآلاءُ فيها، النعماءُ والضرّاءُ
محاملُها،
حواضرٌ والأوهامُ تحتدمُ.
خيماتُنا تاهت، رغمَ أَنّا تَسوًّرْنا
وأوتادُنا صُلبٌ،
لكنَّ أقدامُنا قشٌّ،
العمودُ منتصبٌ والريحُ لعبتُها،
وأهرائُها توري وتصطدم.
حسين جبار محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق