عطايا الله
عانقتني روحه ...
بصمت مطيع ... التمست العُذر
شدَدت الرحال الى مغاور النفس
على جدران المسافات رسمت
دلائل العودة لمنفى الذات
أنطفأت مشكاة النور
خيم ظلام بطعم الصمت
يلاحق أطيافا شاردة
يجرجر بقاياها
ليغفو وسط حلم
يُبيحَ لفكرة تتعرى
ومشاعر وجهتها الضياع
هادر ذاك الصوت مدويا
عابرا سماوات ممدودة بِرؤاي
أشبه مدن مهجورة
تتسرب ... تتلاشى
أخشاني فأرتبك مني
لذياك الكم الهادر عمقا
لأعود ادراجي
مكبلة بروحك
أرتمي باحضان الحلم الطريد
روحانا تمتليء بنا
ف نُمسي .. ولا سوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق