وأن زحتِ عني شرنقة
من حصار حنين ..
فأن رددتِ دمعة
في أستتار ندم
كانت أصابعي تصدق بالشذى
وأنا أمهلُ وردة تلو قدس ..
لتدس لي ضحكة في فهرسة غد
لم أُكبر بعد شمعة ..
أصيبت بهذيان زهرة
تتسرب من جيوبي شوكة
في ظن تغريدة
لم أُكبر في لا مبالاة مرايا
غضت الساعة في رحم تجعيدة ..
أسفل فراشة رفرفت رحيقي
في ضراوة لوم
لم أكبر في شحوب مصباح
يتلكأ في زيارة صبح ..
كل همهمة أعتراف أكنه لمنديلي
فالحب الذي لونتُ أظافري
في صفصفة مزاجه ..
لم يكترث بوقت يهرول
من مسامات أتجاه
لجلدة عقل ..
ولا وعيٌ صورة
تحتفظ بملامح بغداد
بلا خرائط
بغداد ..
تشوه رموشها بحلم لاصق
وتدعيٌ لها قرضاً
في خاصرة طفل لقيط
نام الشارع على وسادة
تطاير الريش ..
من مشطها ليلة عيد
خيبة تسري في رئة دجلة
وقد بحٌ السراب قبل غمضة حبر
تنسخُ لها صورة في مسخ تعريف ..
لهذا البلد الناشف من تلقاء جرح
والناي يسهب في تغطية رصيفه
ووحدهم أبناء الملح ..
يستحمُ الدمع في جلدة أبوابهم
لصبح يتنفس رمق سيجارة
في حلق جمعة مباركة
د.وحيده حسين
العراق ——

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق