كم من المرات نلقي دلاء ونخرجها خواء...
ننتظر المصير ليطحنه الفناء
الأرض تشهق... تتوجع ...تدور...
تجرها عربات قراصنة الدمار
وتجيئني كبحر هادر يبزغ
من تلابيب صمتي
كلما حاولت الابتعاد
تؤجج لي نيران وجدي...
تحاصرني
تقطع أوصالي حتى الرمق الأخير ...
ما أحوجنا لبوح عار
يرسم تشظي الروح
يمشط جدائل الرتابة المسورة بالضجر
بإيقاع حياة خاوية
تتنكر... تتكرر....
نحن شعلة أبدية التمعت في اللامكان...
توارت في ذروة التألق واللمعان
تعال نحلق معا
نفقأ عيون العالم المدجج بالأشواك
بالتابويات.... بالمسلمات.....
ويسيل نهر قصائدي
حروفا مخضبة بألوان الفصول
شهية مثل تفاحة أفروديت....
زينب الحسيني_لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق