لا تُخبرِ اللهَ بما تكتب،
دعهُ يكتشفُ الحقيقة ..
سألته لم لا تكتب عن الموت ؟
قال : لم أنضج مثل شراب السفرجل،
ولم أكن تواً في ذلك القوس ..
لكَ أن تحصي الذينَ يتجولونَ في ذاكرتك ؟
قال : كثيرون إلا أني لستُ واحداً منهم .
هنالكَ من يكرهُكَ ؟
كثيرونَ يا سيدي..
أولهُم أنا ..
متى تكتب ..؟
الذين يحترفون الكلمات
يسقطون في المعنى ،
متى تموت .. ؟
الشاسعُ مَن يصنع ورقةً، وعودَ ثقابٍ، ويقولُ : تلك مشيئتي وأن شحّ الزيتُ..
(بعد ان أصرّ على الموت سأنتهي من كتابه)*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق