.
.
أتغلغل بالريح أحيط جسدك بالتأني ،
أجمع كلّ النور الفائض، لتشرقين مجددا وتخففين من ذهولي ،
أيتها المستترة بالضوء وأشجار الوحشة وقوافي حسد الضفاف والقمر ،
كما تعلمين إن الزهد أيتها المجنونة بالألفة يهذب الحبّ حتّى يصير
كرستال طري ،
الجميع يوصيني سرّا ،
لنبحث عن حصاد اللهاث
اقتادوك علنا من أزمة الخجل لتضعي الزهور على أطراف
ثوبك ،
وتتعقبين أقدامك الموشاة بلون القمح وموسيقى قصيدة تسير ببطء لتعانق كمدا مهجورا بأطراف بعيدة
أنتِ المثابة
من بعدك وميض خاطف ،
أيتها اللمعان المثمر ،
الكون أحدب سنلتقي عند بوابة الرأفة المباغتة ،
هل ستشملنا شجرة النارنج بظلّها وتنادي بلغة الأغصان
تعالوا هنا .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق