🕛 أغمضَ أسمك عن تردد عينيّ ..
وهما تبحثان في أنتظارك وأنتشارك عن مقلة الأشتياق
ماذا أفعل في قلبي الطريد
من جنة سؤالك
وماذا أفعل في وقتي الشريد
في لا معنى أنحسارك
ماذا أفعل في كنه وحيد
يتشكل في أختصارك
والشمع أسلم لعتبة منديلك
والقلم توهمك في ريح قصيدة
فأينه بريدي المشمس ..
لا يقول بعد رق دمعة
أختلطت عليّ الالوان
لا يقول أنني غفلتُ قمحي ورمحي وعقيقة فصح ..
في أول المطر حتى فراغ صوتك من دليل ياقوت
يا سكوت ..
مرّر وجهك بين خيوطي
لتنسج وهمي بين أصابعك
وأنني ألوذ باللهفة عن مرايا تتجسس لي جيوباً من هواء
وأنني أصحح الشمعة الى رقم
لا ينجب لي شعرة في وريد أنتماء
وأنني أُشتت اللوم
عن أسارير رصيف ..
في وقت ضائع عن تقويم فارزة
وتحصيل نحلة تتشظى قبل باب
لم اكملك يا جملة ناقصة ..
نفضت عينيها في عشو مطر
لو كنتُ أعلم أن الحبٰ شريرُ
كما رأس دمعة نبتت
في أحشاء ناب ..
لأجتمعتُ على أوراقي
في أمومة حبر
فماذا بعد أرض غير ذات زرع
في مكة تفريطي
وكيف نافقتُ الكوفة لأكثف لك سحابة في سماء جنودي
وأغتبتُ رائحة الملح ..
في جلدة التمني
لترتسم في دمي مدينة مدورة
لا تأوي سورة من ردة شعاع
تتعوذ من نزغ عينيك
في هندسة عشق ..
لضلع جامح يتشبه بفعل
لأعراب بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق