سوى دخان سجائرها
كانت وحيدة كالظل
او ربما لم تكن وحيده
ربما انا الوحيده في حضرة وجودها
هل تسمعين؟....
مئة ثوب تمزق على جسدي
وعشرون معطفا رميت
وجدران بيتنا العتيق هَدَمتْ
وأخرى غيرها بنيت
لكنكِ لازلتِ تسكنينها
هل تعلمين؟.....
وكم من قصة ماتت في أعماق صمتي
كنت أود أن تسمعيها
وتخبري عشرات الموتى بها
وعلى تفاصيلها تضحكين
اّه لوتدركين
امي اود ان اخبرك ان اخاكِ مات
وطارت من اعشاشها بْيضُ الحمامات
وأصبح الليل بعدك غريب
يودع الراحلين
لا صوت يسمع منه ولانحيب
من بعدك صدأت يا أمي أقفال الذكريات
كل الذكريات
فأطرقها ولا من مجيب
ليتك ترجعين......
بقلمي
رمله بهاء الدين الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق