صاح الامام
صلاة جنازة رجل..
تصاعدت برودة و رائحة الموت...
اغبط من صارت له عطرا
كيف اخذوا العزاء
فيمن ارتاح...
وانا اموت
مرات في كل يوم
ولامن يذرف دمعة..
كيف اتجاوز جسدي
وارافق من يرفع فوق الاكتاف
اصاحبه ولا ارجع
دامية القدمين
من نزيف خيبة
حتى الموت الجائع رفضني...
اموت
عندما اراني شجرة
كانت... لها ظل وثمار من شعاب الروح
تتدلى تطعم افواها كانت تبتسم
وتثني
لا اوراق اليوم عراها الخريف
تداري سوءتها بما تيبس
من اغصان
ينغرس الشوك
فيما تحدب من عظم...
حارس الليل كنت امحو
سواده حتى يلبس الفجر
معطف الضياء
وتبصر العنادب درب التحليق
اشغل بال الظلمة
بهسيس احلام انثرها حولي
احييها من ثديي بدم من شرايين
ارتق اطراف الليل باشعة الشمس
ينجلي السواد
ويشع الصبح
يغمى علي لانتفض في المساء
اورق من جديد لامشي.
خديجة حراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق