دمشق ياسمينة أمويّة
هدنة ..
مع رسائلي
التي غلفها غبار الحرب
بـ شريط من الحروف الموقوتة
على حافة الإنتظار تشتهي إنفجارها
مثل قصيدة تلوّت من آلام الإغتراب في السطور
كـ أحكام الإعدام هذه صادرة عن غدر الأصوات عتباً
تنتظر ساعي السلام لا لـ تُقرأ بل لأنها كَبُرتْ على البـكـاء
واشلٌ ..
كـ خيط الكهرمان
أسقط قيم الشرق كله
بـ قنابل صـلـدة ٱرجـوانـية
أسقط سماءاً تغرق الياسمين صمتاً
مثل بلقيس قصت غرّتها فزعاً من الرماد
كبادةً مسودة الزغب تتملص شاخصة عن الوجود
غرقى رسائلي تغلي بـ إحدى عشر وترٍ و ليلة بـ ذات نجمٍ
جلجلتُ ..
معادن الأوتار
كـ خاتون بـ حلتها السوداء
تسأل صلاحاً يا جدي متى العودة
فـ دمشق مثل إمرأة غرقى تتشوق للموت
أكداساً من كروم العنب مصلوبة و مغـتصـبة
بشرٌ في مهب ريح الخريف تصوّت بـ جنون و خبث
عبيد و طغاة يغشيهم نشوة بـ مباهج متلاشية الـطنين
رسائلي ..
صائبة و خاطئة
تتحسس طرقات بيتي
عبر غيتار تشرب رطوبة الحروف
يلسع حمام الأموي بـ شعائر مغلفة بـ شوق
ذائبة تنساب طليقة فوق أطواقها تغريدات ربيع
لحن خلود تسمعه جنيات البحر تعانق به لوحة الحياة
بـ حـمـاقات كانت في منتهى العقل انتصاراً لـ تاج زنوبيا
عفيفة ..
بـ جرعات العنفوان
كـ خصلات شعرك مشنقة
منتهكة لـ جميع القواعد و التقاليد
نوافير صبابة عطرية في منتصف الليل
مدلهمّةً يحومُ شذاها مستعمراً مكبلاً جسدي
بـ رزم اللا نوم فيض يقين مختبئ و ممتلئ بـ صورك
رهين تاريخك مـتعمقاً بـ صفـحاته كـ قاسيون بني أمية
ليست ..
قصائد قبانيّة
ترتشف نغم فيروز
حكايات ممنوعة من الغزل
هي مدينة غرام و أريكة في الركنِ الرابع
محدودبة شهدت على قهوتي و هدوء المذياع
منكمشة مكشوفة كـ عصائب التفاح متلهفة لـ لشمس
شحـرور يـقطر القـيامة خمراً كفارةً عـن آذار الـياسمين .
أعيدي ،، بعثي ،، و ،، إدفنيني ،، هناك بـ زمن سـ يأتي محملاً
بـ بقايا ،، ليمونة ،، تناغي ،، الزيتون ،، بـ جمر النيازك دندنة قيثارة تغني :
أحب دمشق هواي الأرق … أحب نسيم بلادي
31/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق