قال
الم تعرفي كيف ولدتِ
قلت ....وكيف تولد الاوتار
قال ...من غيمة بيضاء
قلت
حقا ؟
قال....نعم كانت الملائكة تمسك يد الغيمة حين تعسر الامر
قلت
ماذا ايضا؟
قال...نعم هكذا ولدتي الم يحكِ احد حكايتكِ
قلت ....وما يدريني اين نستني غربتي اين مُزقت نور وحدتي
قال...انتِ الخلد لذاكرتي
مهد قبلتي.. لهفتي ..رثاء دهشتي
الا تذكرين ؟
قلت ...أرصفتي المنسية خاوية لعلك شوق إلف سنة من حديث السماء لابجديتي
قال
لا ترحلي؟
قلت
هل الامر بيدي ؟
قال....حزنٌٌ أعمى يعزف على سادية أوتار صمتكِ
قلت....ربما اعود لليد المبللة على نافذتي
لتكتب محبرتي
حفنة من بريقك تحت ضوء سهوة القدرِ
قال...أترحلين ؟
من يسابق البراقَ وقوافيكِ
فبعدكِ الوتين بات من وجعه مسلوب يناديكِ
قلت ....أزمل الرحيل بالأعذار أناجيك أن تدنو فنبض الغيم يجمعنا
بيداء احمد/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق