{ مدنٌ ستحترفُ الصراخ }
...................... ذبابُ
الإمتداداتِ العبثيةِ للذاكرة
لايصطدمُ
بإنحناءةِ حيطانِ الصدى
........................... يدور
في محيطِ الانطفاءِ الوجداني لعجلةٍ الدهشة ..
....... زفيرٌ
أسودُ الجنبات
لايفصحُ عن ثرثرةِ الأبوابِ المسكونةِ بالطأطأة
.......................؟؟ / صَوِّرْ قسماتِ العتمة
لم تكنِ الوعودُ محلقةً بهالاتِ الشموع
لكنها تضيءُ جفونَ الخَدَرِ المسنونِ السهاد ..
... ( لانفثاتٍ تأبق .. فالوجومُ لذيذ ) وجهُ من يحملُ
شمعدانَ بشاراتِ أحضانِ العناق
يعُجُّ
بعُتقِ تجاعيدِ طيّاتِ القلوب
لكنَّهُ
لايُفصحُ
عن جديدِ
الباب المشرعة
بلا إستئذان
من مفاتيحِ الرجاء / أُدْنُ اكثر.. كي تتوضَّحَ انغامُ المشهد
الهدوءُ لايبصقُ الإرتقاب.. بل يلحسُ البصرَ
يفضحُ خلفَ ستائرِ إنزوائه
تَعَرُّقَ غرفِ نومِ الهمهماتِ المكتومةِ الخطوات
( الشبابيك تثرثرُ بفضائحِ الخواءِ المعلَّقِ على ألسِنَةِ الإعتراض )
ينزاحُ عن ................... خلاءِ العيون
من بقايا صُوَرِ المقاصد .....
على
مَهَل
تنسابُ جوقةُ الحانينَ على لغوِ الترقُّبِ المفقوءِ البسمة
ولا تتوقف
عندَ حاويات
إستعطاءِ المكانِ لوناً يخفي تضاريسَ زمانِه
أقتربْ اكثر .. اكثر .. وامسحِ العدسةَ فالضبابُ نَدِي
على
وجَل
تزحفُ أصابعُ الفرااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ
المطلقِ الأرقام
لتداعبَ هوامشَ اسماءِ الحصى المضاجِعة
سكراتِ مصابيحِ الطرقاتِ ألتُقيءُ
قَصَصَ طفولتِها
على متونِ الأزقّة ..
( أتُراكَ ثملتَ بخمرةِ أمجادِك).. قمامةُ
باحاتِ الجَّري
وراءَ رفيفِ القمر
تفترشُ سطوحَ التَّلصُصِ
المـشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروخِ
الغمغماتِ ...
.... ( لا حبلاً سِرِّيا .. فقد تمنطقوه )
ذباب ..
فقط .... ذباب ...
و ....... / إقطَعْ .. فقد بدأ العرضُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق