قصيدة ( ياطفلتي.. وحبيبتي.. وملاكي ) :
فلتعذُري في الحُبِّ بعض شقاوتي
فأنا كطفلٍ في مُروجِ هواكِ
ألوانُ حُبُكِ تستبيحُ مشاعري
وأنا الذي أضحى أسيرَ شذاكِ
إن جئتِ باسمةً فقدتُ توازني
والقلبُ يرقصُ إن تلوحُ خُطاكِ
أنسى نِساءَ الكونِ..كُلَّ نِسائهِ
ياحُلوتي.. حينَ العُيونُ تَراكِ
يازهرةً نَثَرَت بِقلبي عِطرَها
ياطِفلتي.. وحبيبتي.. وملاكي
يا مَن لها شِعري يسيرُ جَداولاً
ويفيضُ إلهامي بِلا إدراكِ
سُبحان مَن جعلَ الجمالَ بِشخصكِ
وبِقدرةِ الإبداعِ إذ سوّاكِ
ما هَمّني صخرَ الدُروبِ..وبُعدَها
يا زَهرتي.. أو كثرةَ الأشواكِ
إذ جِئتُكِ..والنبضُ نبضٌ عاشِقٌ
يمضي إليكِ ولا يُريدُ سِواكِ
قلبي عليكِ يطوفُ..يجذِبُهُ الهوى
كالنجمِ مشدودٌ إلى الأفلاكِ
وإذا أفترقنا.. عِندَ أولِ لحظةٍ
يأتي سُؤالي.. أن متى سأراكِ
فالعُمرُ مَشروطٌ بقيدِ حضوركِ
والعيشُ يحلو حينَما ألقاكِ
فراس الكعبي
5/ 5 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق