بقلم : فتحي مهذب تونس
الى اصدقائي الذين لم ارهم اطلاقا.
وجهي بالونة سوداء
يلهو بها العميان في مرتفعات النوم..
تتخبط سكرانة في الهواء..
بينما هم يركضون يركضون خلفها
باقدام شبه غائمة...
لا تعوزهم يراعات الحدس الصوفي..
بينما هي تتجه الى سماء الرب الجالس
فوق رؤوسنا كتمثال من البرونز
دون حراس شخصيين..
حين يتعبون يرشقونها
بالحجارة تلو الحجارة
اذ تفرنقع فجاة مزقا مزقا
كمستقبل هذا الضرير الاسيان
الذي هربت عيناه
من نافورة الجسد الضحوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق