2. ديوان جديد
قال لي ...
ترجل ..
انزوي في مرتكن
من نور
أسمائهم ..
تتلى على مسامع الغادين
لا تأبه ..
من فراغ ...
ثِقال احمالهم
مالك .. وهم
محض من سفر غير مقيم
ترحال ...
نواصي مشرئبة كالعراجين
مقطوعة أسلافهم
عجفاء منذ زمن استلاب
الطرح لبكارة الآقاح
عقفاء .. من شمس الدروب
تتوه الخطى
تتعثر الجباه
بالقدر المحتوم
يستند المكدرين على الظلال
انت .. تمحي آثار خطيئة الشيطان
تخصف بالطهر ...عري الأديم ..
هم .. يتشدقون بالسقوط
ينعمون باستلاب الطهر
من عذراء ..لم تمرغ بكارتها
قال لي
اكتفي .. مراوع العهن العتيد
سافرة ..
توغل في مناكب السقوط
.. . . .
.. أيام الورد ..
أختارتْ لي ما أرتديه
سابقا كان ذلك ..
تأنقت ..
بدلة (بيج).. أثار الكي لا تُغادرها
حتى بدت لامعة
منديل أبيض ..
بلون قلب صاحبي ذو السحنة السمراء
والصلعة البراقة..
طالما وددت لو أُقبلها
لَبَست ربطة عنق زرقاء
مع خطوط دقيقة بيضاء
القميص بياقته الطويله
كأنها أُذنا كلب نافق
في جيبي مسبحة
وعلكة واحدة ( أبو السهم)
فيه كل مدخراتي
قلم .. أظنه باندان
لا حبر فيه
مكانه في الصدر .. ( للوجاهة )
مشط صغير جدا
بطاقة مصلحة نقل الركاب
نافذة لنهاية الاسبوع
قصاصة ورق كُتِبَ فيها
كيلو طماطة .. بكرة خيط أسود
أكَدَتْ بين قوسين( أسود )
كيلو باذنجان .. حرمل .. كيلو بصل أخضر .. بطل ماء ورد ..
مقدور عليها هذه الطلبات المتواضعه
كما تركتها ليلة أمس .. بعض الدراهم تكفيني لليوم ... لربما لِما بعده
أرغب الجلوس في أخر الحافلة عادة
رغم الزحام .. ولأنني نحيف ..
أنسللت كالزئبق..
عدا شق الكم من جهة الأبط
سمعت صوت الفتق ..
كما عادتي أدعيت إن زوجتي تنتظر
حَجَزْتُ مقعدا بجانبي ..
مكتظة مساحة الحافلة
أختلطتْ الانفاس
برائحة دخان المحرك
أخترتُ من يستحق الجلوس ..
أمرأة تجاوزت عقدها الخامس...
لم تكترث لي
حتى بكلمة شكرا
أو رحم الله والديك ...
لا يهم ..
الرجل المتشبث بعمود الحافلة
سقطت سدارته ...
تلقفها احدهم ..أعادها
الى رأسه...
ألتَفَتَ اليه بوقار ...
شاكرا له .. بانحنائة من رأسه ..
بالكاد ..شققت الزحام
ترجلت ...
تنفست الصعداء ..
انتبهت .. لم تكن وجهتي
كان ترجلي أمام نادي المصلحة
لا أعلم
كم منعتها قدمي...
كي لا تقودني الى مبتغاي
أخذت مجلسي بين المنتشين
وجوه واجمة بابتسامة ثقلى
يشيعها ترف مصطنع متعب
أستاذي الكريم .. ما تحب
كان النادل نشيطا جداً
نَزَلَ لي طلبي ..
نشوة أثقلتني ..
يبدو الوقت سرقني ..
حل الليل ..
لم أفيق إلا على صوت احدهم
( دمبلة )...
تكفي لأن انتفض
خرجت ..
والملوكية تتلبسني ..ولو لبعض الوقت
الطلبات وخصوصا البصل .. وماء الورد !
أكدت عليه زوجتي
نَفقْتها الدراهم ..
سأجد عذرا ما
نعم ... هو سائق الحافلة
من أراد بي السوء ...
ساشكره كثيرا
لطالما ...
شكرته كل شهر مرتين
وربما أكثر...
أساسا أنا
لا أحب البصل ..
لا أُحب زوجتي ...
أُحب ماء الورد ..
فيما مضى .. كان ذلك
أيام الورد .
.............
.. ضفة الشيطان ..
مسكون هذا الجانب
لا تقترب
فيه ..من الإنس الكثير
لو أحببت ..
هناك في ضفة الشيطان
قلم .. كتاب .. أزميل ..
بعض من الأسمال
تواري سوأة البوح الماجن..
رؤوس .. طويلة .. فارغة
عيون .. ترمقك..
بلا أدنى غاية
في باحة الشيطان
مجرفة .. تواريك
بعد أن تتم مراسم تشييع
ذاكرة الضفة النائية
تُزاحم الفسحة الكبيرة
سرادق منسوجة من الوهن
وأثر من موضع نعل
خذه وانثره على زوايا العتم
يتبين لك
من ذر الرماد بالعيون
دكات بافواه فاغرة
كؤوس مترعة من سالف الثمالة
هنا أُرضة المنسأة
تلوذ باليباب
ريش من الغراب .. الحكيم
وقرن مثقوب
تعوي به الريح
ظلين يتبعانك ..
أينما تولي شطرك
يعقبك ظل أخر
أفترشْ ذاكرة موبوءة
بأنفاس الذبيحة
المنبوذ في ليلة العتمة
يدانيه .. الشيطان
هاك بقايا أنسان
تلفظني مرارتي
نافرا... وجلا .. ربما هناك نفعٌ
اترك لي بين الرقود
مقام ..
حيزي ضئيل ..
الزحام شديد في الضفة النائية
كم هو مهلك
صخب الالسنة المترهلة
كل ما في الامر
أنبذه .. أحيانا
لكن ...
كثيرا ما أدانيه
فهو يكاتبني ..
يرتع على حبال
كان قد نسجها
الملعون أبيه ..
لفظته الضفاف البعيدة ..
تورث هدأة اخرى
ضفة الشيطان
بوجوه متربة
أعياها العبور .
.......
.. نشوة ولهى ..
بين رغبة الأكتفاء ..
التوحد والتمنع في أشتهاء ..
لجام منفلت في أرتعاش
يثير رغبة الأنامل
تلاعب فوديها و الجدائل
يضوع العطر
من جيدها الرقراق
ممتزجا بعطر الليل ..
تَلِجُ النوازع
في رمق شفيف
ينأى الأقتراب
كلما زمتها الشفاه
ألمسها ... أو لا أكاد
تتلاشى في انطفاء
نشوة سكرى
أغفاءة ولهى
حشرجات التناهيد
فأغيب ... وتغيب
كالممسك بيد الضباب
فورة العشق الناضخ بالوداد...
فنغرق في شغاف الفتون .
.........
.. وردة جوري ..
نصف سرير ..
وبقايا من ليلة الامس
قشور ... سدادة قنينة
كأس لم يزل يحتوي على بقايا
من صخب أخر وشالة الشيطان
بعد الثمالة ..
وحي الشعر
يترنح على شفاه الكاس
أزرر ياقة الحرف
تتهدل شجون الكلمات
الشراشف أختلط بها عرق الجهد
مع رائحة الورد
ليلة وردية .. هكذا أراها
نور الغرفة .. يشوبه القلق ..
ربما عتمة تُغشي بصيرتي
نصف ستائر الشرفة
مسدولة ..
النصف الاخر ..
يموج مع هواء الشباك
مرآة .. نصف مهشمة
زهرة القرنفل
نصف ذابلة
لم تنل سقيها
منذ ليلة امس
هو لا غيره ..
أراه عبر نافذة الضيقة
يدعوني
هلم .. بقايا سُكرة النشوى
عتقتها من رضاب الليل
أُغلال النهار ..
عويل الأمس
أسكب ما تبقى
أَخلِد ... أضم رأسي
بين الوسادة والأرق
تنهال سُحب الرؤيا
هذا .. يزجرك
تلك مقيمة
سَلَبت منها عذرية الكلام
أمقتُ سذاجة الأطياف
بشيءٍ من الصحو ..
زَمَّتُ شفاه للوعيد
كيفما أُريد ..
لي مساحة كبيرة..
أركل مؤخرة من أركل
من مدعي الوعود
أسكب في الحضيض
تفاهة المارقين
أبصق في لحية كل
مدعي زنيم
أصفع تجار السحت
بعدها أغسل يدي
أسقي وردة القرنفل
ستكون يانعة مزهوة
في أول الصباح
ربما ..
أقتني سنديانة جوري
.........
.. نِعال أم عمار ..
أسرعت الخطى .. بحذائي الضيق البالي
في الضفة الاخرى
من النهر
ضيافة .. وجلسة سمر
الليل يفترش الحشائش القصيرة
في باحة الحديقة المطلة على بستان النخيل للضفة المقابلة ..
وعلى ساق شجرة التين ..
معلق القفص .. من جريد السعف
يشدو بلبل الورد .
يقتنيه صاحبي صغيرا
ليألف الانسان والمكان
صديقي أحمد بوجهه اليشيع السلام
عمار الاخر .. رغم سنينه العجاف .. يطلق النكات بعفوية يثيرنا ان نضحك كثيرا ..
بساط الحشائش ندي ..
رائحة العشب
تختلط برائحة شجر النارج
عريش العنب .. عناقيده لم تكتمل النضج
فضلنا أن نجلس على سجادة
نُسجت بأنامل صبايا البيت ..
نكهة دجاج التنور
رائحة دخان
صوت أزيز السعف
ونِثار من جمرات تتطاير
كأنها النجوم موسيقى من دوزنات
متلاحقة
تداعب مسامعنا ..
أم عمار ...
أَفّضَل من يجيد شي الدجاج
رغم عمرها الذي تعدى الستين
تفصم السعف بركبتها
كأنه عود ثقاب ..
قهوة مرة ..
وشاي بطعم الهال
وأحاديث عن الزمن الذي
غادرنا ...لن يعود
(سهلة عندك يا حبيبي من تجافي)
فضلها صديقي .. أستمتعنا بسماعها
في ركن الحديقة الكبيرة
سياجها من شجر الآس
رتيب صوت نقنقة الدجاجة..
يبدو أنها .(كُرك)..
تنام طويلا ...
كما نومة بعض المدعين للوعود
سيدها الاسود ذو العرف الاحمر
لا يأبه لها ..
من بعيد .. نصيخ السمع لصوت الزغاريد تتلاشى ..مع صوت حفيف
السعفات .. حين تلامسها رياح
هادئة الهبوب
يبدو عرس ... في الجانب الاخر
يختلط الصوت مع صقاع (الديك الرومي )
يتجول في باحة الحديقة
دونما اكتراث ..
تأخر الوقت .. وأدلهم الليل
إلا من بسمات تشيع الطمأنينة
ليلة ساحرة وجمع من الاحبة
يُبهج النفس ..
ودعتهم ..
محملا ب(صوغة) أم عمار
أرغفة من الخبز .. و(كيشة صغيرة)من التمر الخستاوي ..
وزوج نعال أسفنجي.. جَلَبتْهُ معها
بعد أن أعتمرت
رَفَضت أخذه ...
ألحَّتْ ... رَضيت أيضا بالنعال !
جسر الضفة الأخرى
يغلق بعد الثانية عشرة
بيتي في الجانب الاخر
لا يفصلني عن دار أصدقائي
سوى الجسر وبستان ابو مالك
رائحة الاشجار ..
أصوات نقيق الضفادع
تتوارد من الجدول الصغير
عند حافة القنطرة ..
أصخت السمع لمسقط انحدار الجدول
يضرب ساق شجرة التوت
تنساب دونما انفلات
أغصانها المثقلات
بين عريشها يرقد اليمام
يلوذ براسه تحت الجناح
يغط بسلام
يحلم بالصباح ..
بأكمة البيدر المترع بالحبوب
أكاد أغفو ..
وسن يداعب عيوني
سهمت وأنا أنعم بهدهدات النسائم
ونشوة امتلأت بها روحي
لم أدرك كم مضى من الوقت
أيقضني من السرحان
صوت عراك أبن عرس ..
يبدو عراك على ثمرة أجاص
ولربما على أنثى متوحدة
كان الوقت قد جاوز منتصف الليل بساعة ..
غُلِق الجسر
أفترشت الحشائش بساطا
وضعت النعال .. تحت رأسي
كان نوما شفيفا
إلا شيئا واحدا أزعجني
حَلِمت ...
باني ألبس نعالا يطير
يطيح بي على أٌم راس الديك الرومي ..
نهضت من حلمي ... نفضت ما علِق بي
رميت الحذاء بعيدا .. بين الدغل
لربما أصاب ابن عرس
لبست النعال الجديد ..
ههممت بالمسير
لعلني أطير .
........
ألى متى يناظر وجه الماء
كلما رمى حجارة
تلهمه كم هي عميقة ...
مساحة الفكرة ... ضيقة
أتسعت مساحة الرغبة
أكتظت دوائر المويجات
أكثر ما يرهقه
مسافة العبور
ما بين الغرق
والضفة الاخرى
فكْرَة .. بعمق القعر
غَطسَ وذهنهُ
يتعلق بقشة من ماء
في القاع ...
لا وجه لديه
.........
....سرديةأنعكاسية....
جَلَّسْتُ في المقعد الخلفي ..كثيرة هي الدراهم في جيبي افرح حين اسمع قرقاعاتها تطرب اذني .. لن يكلفني الموعد .. سوى بعض الدراهم..
أعتنيت كثيرا في كي البنطلون الحبري
حتى بدى لامعا .. أثخَنْتُ به المكوات ..
لأخفي معالم توسيعه المتكررة.. فردة حذائي الاسود معقوفة من الامام نحوي بعض الشيء لا أعلم ربما هو التجهم ...لكثرة الاستخدام المفرط ..
يكفيني ربطة العنق الزهرية
عمرها سحيق .. كان أبي رحمه الله
يرتديها في العهود السابقة
حَمَلت الكثير من ملامحه إلا شيء واحدا .. كنت أحب الصخب ..واكره تلك الربطة الوحيدة .
مجبر أَنْ أرتديها ..
كيف حالك ..قالتها بصوت رقيق
على سماعة الهاتف .. الأسود
بقرصه الدائري وأرقامه المثقوبة
كان موعدا غراميا ..
تأملت أن أرى صاحبة الصوت الملائكي
لم أعهد المغازلة ستكون جميلة .. ربما
كما جمال هذا الصبح ترجلت من الباص
الزحام شديد قالها مسن يمشي بجواري
ابن اختي .. دير بالك من السراق
شعرت حينها إن لي هيبة ..
(عمي تصبغ) .. ربما لم أحقق امنية الحذاء يبدو انه فطر قلبه صباغ الاحذيه أعتذرت .. دون أن أُثير
أنتباه حذائي العتيد ..دَخَلت الكازينو
تجلس في الركن الاول نعم هي كما قالت أنها ترتدي كنزة بيضاء موشحة بالاخضر .. مرحبا .. التَفَتَتْ ..
بلعت ريقي .. أصابني الوجوم .. يبدو انفها معقوف تباً.. يذكرني بحذائي المهترئ ..وجهها يشيع الابتئاس
قالت أجلس ..بصوت مفزع .. أدرت ظهري أطلقت قدمي للريح ..
عددت دراهمي تكفي .. أشتريت حذاءا جديداً تركت القديم على أقرب رصيف
علَّ رجل ذو حظ عاثر يرتديه .
......
بعض التين
وعلى ما اعتقد
ثمرة أجاص واحدة
والشيخ .. صديقي ..
أثلجت له
قنينة من اللبن
فاض الشعر
نهر من المسك
هو صاحبي
يحب الشعر ...
والتين
ودعته ..
على ما اظن ...
ما بقي
تينة واحدة في الصحن
فضلت أن احتفظ بها
لبقايا ... ليلة
بلا رفيق .
.........
ورد الصباح
يغدق بالندى
يقطر على جناح عصفورة
تبحث بين أكمة الورد
صغيرها لم يكتمل الجناح
لم تجده
يكفي الندى يبكيه
لا دموع للعصافير
........
يحمل بين جوانحه الوداع ..
يبحث في الامكنة ..
يحط على الشراع
خفق جناحيه ..
من وجع الغياب
كلما أمتد به الرحيل
في افق بعيد
لمعت في عينيه سبل الضياع .
.......
. هدأة انثى .
لا أعلم
لِمَ ... تزور غرفتي العصافير
حين أفتح الشبابيك
لا ... فُتاتَ هنا
أو شجرة .. مغروسة
في أرضية من القرميد
لا بقايا من رغيف الأمس
لعلها تبحث عن خباء أمين
أختارت تلك العصفورة الرمادية
أن تبيض على الوسادة
فوق دولابي الخشبي
طويت لحافي
جعلته وسادتي
لا أريد أن أُثير
هدأة الانثى
اتعبها طول المكوث
كم أُحِب العصافير
.........
إرّجَع ..
هذا ما قالته قارئة طالعي
خطاي واهنة
الّهّم ثقيل
يغوص لِحمّلهِ
عميقا في أُمَّ رأسي
وجع
كما رائحة التراب
لو يذره عابر
يتخبط بقدميه
يزكم الأنوف
ملعونة.. هذا الخطى
وما تُثير
تتسيدني أوزارها
أكاد الامسها
هي ند غالبا ما ..
نادرا ..تحتويني
تَعَوَدَتْ أن تسلب جنون هدوئي
كما تَعوَّدتُ أن أجاريها
لا ألومها
طَيّبة تحتمل سخريتي ...
وبعض من اندحاري
قلما اخرج فائزا
جولات يخر من نصلها
باقايا أنثلام شيىء ما
بعيدٌ مركونا في عقلي
أبتسم كثيرا
كثير جدا
الملمها .. مهترئة
أرميها مع بقية ما تبقى لي
في أقرب باحة أنين
كل تلك السنين
ارقد في ساعاتها المرة
استسيغها
أنزوي ..
سرير ..
كرسي ..
رف ..
والنوتي يدعوني أنْ أنهيه
بأوراقه التفيض ... موج ازرق
أملأ فنجاني
أنتظر
تشربني
حد القعر
أمد سبابتي
أصنع جبل
ذيل طاووس
رأس فاغر فاه .. بلا عينين
أقّلبه ... وأنتظر
هذا ما قالته قارئة طالعي
تَريث ..
ذهب كل شيء
عقود مضت
والرأس نفس الرأس
الجبل بلا مسالك
إلا الطاووس
لم يكن مختالا ..
كما عهدته ..
تبا لك
وتبا لطواويسك البلا ذيل
ربما الغي الوعود الواهنة
أختصر .. الأنتظار
المتأكد منه ...
لأستريح
أقطع أقدامي
........
حُسنُكِ ... نهر أرتواء
زهرة برية
تمدني بالعطر
أمدها بالأحتواء
الف .. الف احبك
دون ... دون الانتهاء
..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق