مابين رؤيتي وذاكرتي....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
.
(نص أدبي).**************....(فئة النثر)
.
.
.
مازلت بين الأغصان أبحث الهوى
ترانيم الروح تلثمني بذاكرة من بعيد
قريب من غربتي
صور من زمان الحب ترسمها الأساطير
أنظر لآفاق الهوى والروح تنشد القريب
هذا الهوى وذاك البعيد
سأعود من ذاكرتي على أسوار الياسمين
....................................................................
...................................................................
مابين رؤيتي وذاكرة
دروب من الكتابة تسور غربتي بزهور الفصل
ربيع ينتظر نثر الحروف أمام خريف المعاني
كي تستقر الفصول
عصور مطيرة
فمابين الأغصان وآفاقي رحلة من مخيلة العصور
مازلت أصغي
أكتب
أرسم
حد الفصول
وإن استيقظت ذاكرتي ستعود فلسفات الشرق حولي
وتشرق الأحلام
..........................................................
.........................................................
أغصان تحمل مخيلتي كزيتونة لاتعي الفصول
أين الربيع....................
أين الطفولة
أين الوطن
جبال الشوق حملت قافيتي لترسم حنيني
حنيني وطن بلا أسوار
وطن بلا قيود
أيحملني الشوق وتوحد بي حد العبادة
.............................................................
...........................................................
مابين الحب والحرب راء أغرقت خواطري
سأروي حكايتي على دموع الوطن
سأرسمك حديقة تنعش بنسيمها كل الأوطان
مابين رؤيتي وذاكرة
وطن بلا وطن
حرف بلا حرف
قافية بلا قصيدة
هذه ذاكرتي حب لاتعيها الحروب
وحرب لاتعيها مخيلة الربيع
أنا الربيع إذا رقصت السعادة أمام المحن
...............................................................
توقيع...الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق