اكتب لمصرَ
اليومَ شعراً يليقُ بأهْلِها
ارْسـُمْ رِجالاً كالصُخور
ودوافعُ الصمت تُجَمِلُ نيلها
وانْظرْ بعينِ الكرامةِ والسرور
انشدْ أناشيداً تُطربُ حولها
تاريخُ بارليف وعبق العبور
حَطِمْ منْ يُشَتتُ شَمْلَها
فَنحْنُ الرباط إلى يوم النشور
أَرأَيتَ فرعونَ فى طَبْعِِهَا
يُحَطِمُ معابد من يَجُور
ادعُ السلامة لأهْلِها. رمزُ
الحضارة علىَ مر العصور
هولُ التحمل أهلٌ لهُ
وانْظُرْ لنُسورها عند الظُهور
خائنٌ تبْغِى التعاسةِ لأهْلِها
أرأيتَ الأُسْدُ حين تَجُور
تُرِيدُ الخراب لأرضِهَا
أرضُ الكنانةِ لنْ تَبُور
وانْ عشقت تُراثها
جمالٌ يُرغِمُكَ الْحضُور
أنا ذاك المصرى الأبىُّ
شذا عِطرِى أفخم العطور
لا أخْشَى النوائب وأنا
فخرٌ لَها
وعِشقِى تتملكه الصدُور
لن أتركْ ذرة من تُرابها
حتَى المنيةَ والنشُور
أيمن الفالوجي الأسواني
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق