..................................................................................... أنسَحِبُ ....
رؤوسُ أيائلِ جدتي الغارقةِ في ضحكاتِها الصفراء .. تطُلُّ من كل زاوية .. تجترُّ قَصصَها و... تلوكُني ..
شكرا ...............................................
لن يهُمَّ ... سوف اعثر على عَقِبِ سيكار مَن طرأ على ساحة فردوسي وداس على أنفِ المتنبي ...
ولن أُشعلَهُ .. سأعرضهُ في متجر السكارى لعلهم يدفعون اكثر ...
عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
لكنه لم يغادر ... وأقام له مخدعاً بين ظلوعي ... وأنا أحرصُ على بكارةِ ايامي .... /اذا كان في العُذرةِ شرف .. ففي الترف بكارةٌ لاتفضُّها صرخاتُ الجياع
أُأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأسكتْ .............................
تراتيل سرطان معدتي لايترجمها الصرصارُ الغافي بين نَهدَي عروسِ خبزي .. لكَم هي فاتنة تلك الأُغنيةُ البتول حينما تنساب جدولاً خمرياً على فمِّ زماني .............
ماوراءَ أبي ...............................................!!!؟؟؟
كلما أُدوَّنُ مذكراتِ جدبي المجاني الموائد ..اعثر على فاتورةٍ مدفوعةِ الثمن .. وكأسٍ فارغة .. ( نقطةُ ضياءٍ عمياء .. وحذاءٌ بالٍ ) ..لأرقصْ عارياً .. فلا أحداً يحفَل .. فقدِ إستلَذّوا قيانَ تَكاياي .../ لاعليكَ بما يُقال .. فما قيل كفيل
خياااااااااااااااااااااااااااااااااااااار :
إمّا .............................. فيكونَ لك وجهُم
أو .............................. فيصيرَ لهم وجهُك
......................... فبالإمكان أن تلدَ الغمامةُ شمساً ملونةً بمَنيِّ المواسم .. فقط انتظرْ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : تكايا جمع ( تكية ) وهي موضع لممارسة الطقوس الدينية وفي وقتنا الراهن غدت مفصورة تقريبا على اتباع طائفة معروفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق