كم كنتُ و كنتُ..
أرصّف أحلامي بك
و أرمّمُ ما تشظى
في أنايا المنهكة
من الوقت
و ألتحف بانتظاري..
أهيئ عباراتي أهازيجا
وكم غالطتني الأماني
أجل.. صدّقتُ كل أحلامي
و تربّعت على عرش التمني
******
وحيد أنا في منفاي
لا عرش ...
لا غير رهبة من
غرباء يزورون غربتي..
لا شيء يوجعني إلاّي..
و سؤال يغمد القلق
بين ضلوعي..
متى يولد الأمل؟
فمن لا أمل له
لا حياة له...
على مرفأ الهوامش
شروخ متفاوتة
في وتد العمر
كم مركبا سرح
في التيه
و بقي البحارة
بعيدون عن البحر
تضيق السبل
يتأوه الليل
فلا نقوى إلا أن نكون
لله الشاكرين
وحده الله من يسدل
علينا السكينة
تطيب النفس
و كل نفس بما كسبت
رهينة
ناجي الجويني الشاعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق