إلا دقيقة ..... " قالت وقال "
عيناها بعينيه ...
والأحاديث من قـعر الـــروح
برائحة شواء
النبض
قالت :
بكل الهديل المتكدس أناديك
وحنجرتي ظمأى
تتعطشك
أتلمسك ...
بكل الحواس مصافحة للصبح
وعند المساء أزداد
كرهــاً لك
فأعشقك
قال :
مهلاً ياسيدة أوقاتي لاتشهقي
فبكل الهذيان المدون تنهيداً
مصارع الأشواق
تحتويني
وتحتويك
من كل كبرياء حبيس الساعة
ومن كل صمت يتعثر
حاسة عاشرة
أجادل ...
نفسي فيك فأهرب من عينيك
أبجدية مشحونة
بالإعترافات
كم وكم
تكتبني
أشتاقك
دنت منه مسكت يده هامسة له :
أكمل ياسيد قصيدتي
وامنحني طرفة عين
تومئ فقط
بإسمي
دع لي ...
وجهك واحفظ ساعتنا الموعودة
فقسما أشتاقك
مع كل نبضة
تسابق
عقارب
الوقت
باصبعه على خدها وشم الصوت
دعي لي طيفك يأتيني
يفلت يميني بالليلات
تكرار حنين
ونار ترتل
اللحن
أنثري ...
لونك وارسمي إسمي دون حروف
بكلمات بلا أبجدية
كحديثك للبحر
كهديل ود
لايخشى
رعشة
طيف
تعااااال يامن عشقته حد البغض
بشرط عانق عيني ودعنا
خارج كل الأوقات
فلقائك إبتسامة
تعيد الزمن
والحياة
للحياة
تعاااالي يامن أحببتها حد التوحد
لوني بصدى صوتك دمي
واتركي الباقي لي
عند وضوء
المطــر
لإقامة
الصلاة
تعانقا خارج نطاق الجسد بحدود الخامسة والعشرين ........ " إلا دقيقة "
....................................................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق