أدمنتُ الحديثَ معكِ
كما أدمنتْ على تغاريدِها
العصافيرْ
وأخشى الوقوعَ بحبكِ تيهاً
كما تاهتْ بين النسورِ
الزرازيرْ
وأشفقُ عليكِ من قلبِ كهلٍ
كَثُرَتْ على الخدودِ... نياشينُ حزنهِ
وفارقتْ محياهُ ...
تلكَ الاساريرْ
أدمنتُ تقبيلَ الشفاهِ
برسمكِ كما أدمنتْ
نسائمُ الشُطآنِ
تقبيلُ شفاهُ المراسي
بركانُ عشقٍ بالحبِ يثورْ
أدمنتْ أرتشافَ النبيذِ
حواهُ كأسَ حرفكِ
كما أدمنتْ
على محافلِ السواقي
من شوقٍ إلى ارضِها العطشى
تلكُمُ النواعيرْ
وكيف لا يدمنُ يبابُ قلبٍ
أنزفَتْ بهِ صروفُ دهرٍ
لكأسِ خمرِكِ المُعلّى
من ظمأٍ بهِ أستجيرْ
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق