مر وقت على لقائنا الاول
ومن حسن حظي انه ما زال يسأل
اعرفه بصمت ذاك المكان،
جلست وحيدة وكما العادة اتخيله وابكي عليه
وعندما تداهمنتي الافكار اشعل،شيء،
من حنينه لخافقي
يبدأ الضجيج في روحي،
اتقلب وكاني،انشوي،بمشواة اشواقه
فاغلق جفني،ربما لا اراه ولكني،اراه اكثر من ذي قبلا اللامبالاة،تهدر،احساسي
ويبدأ شغفي،بالانحسار،
ربما مؤقت،وخوفي،ان يصبح دائم
اعيد ترتيب لقاء،تنتفض،ذاكرتي للفكرة
اقتنص زمنا ضاع وفات
هكذا انا مثل سيزيف كل مساء
ادخل في نوبة ضياعي
فلا استفيق الا والمكان فراغ والصمت يعود ويستقر،
قلبي ربما انا سبب،ضياعه،مني،.........سمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق