جاذبية بحة ،،،،،، بقلم الأستاذ // فرانسوا عزو الرحيباني //

#جاذبية … #بحة

صباحك
كـ حبات الرمان
أحيك منها جاذبية
خفية في زمنك الأزلي
تنضج خمراً في غمام الورق
غير اعتيادية مثل سِفر التكوين
مثل قصيدةٍ غمست حروفها حبراً
من راحتيك كي تكون بعضاً من نورك

كـ وشاحك
الذي ربحتــه
من مغامرة الرقص
التصقت به كـ زمرة دم
طافت بدني محتلة طريق الورد
تصلح شفيف الخيوط الهائمة على كتفك
تشتعل ناراً وراء كل ابتسامة صافية تجمعنا
ضحكاتُ الأيادي حين تُدرك حريق مشاعري المكنونة

شفتاك
عانقتها وحيداً
في فضـاءك الذي
تَرَكتَني فيه ألمـلـمه
أعواد قرنفل منبعثة من
دخان سجائري فـ استحالت
عمراً مُنذ ذلك الوَقت كـ صفحة
بيضاء خاوية يتوسطها ربيع عشقك
ترُكتُها لـ يحينَ الثمول لـ أدون فيها اســمَك

ثمّة ..!
صفحةٌ بيضاء
أحفُرُ عليها منمنماتك
أهديها لـ لشمس حين تشرق
أمنية تزيدها كبرياءاً وراء كلماتك
ملونة السماء بـ زنبقة إغتسلت بـ عطرك
لأني استقينتُ مذ عرفتُك أن أُتوددَ و أعشقَ الغيث

عيناك
شتاء القوافي
كـ هدهد يعزف
ترانيمي لـ يبقى في
عُروشِ نجواك سُلطانا
لأني أعرف جيداً أني أخيراً
أمام انهيار الجليد الذي يفصلنا
وأن جدران البعد التي تحتويك سجناً
سأُدفنهاُ بين حروف اسمك الثلاثة إنذاراً بـ الحب

حلّان
إمّا موتٌ اللظى
أو موتٌ من زمهرير
ليس هنالك فرق عندي
لـ أستبيحَ نبيذ الجِنانِ كي تطيب
كلومي ذرات شفافة أستقيها من وجنتك
بـ ماء زهرك سأكفن شلالات الغسق لتكتمل ليلتي
لـ تقرأيني يا حبيبتي سطراً ولا أستطيع بعده الكتمان

لا تهجرني ..
بحتك كـ هدير الموسيقا أمام انكساراتي
نمتْ كـ بنفسجات بين أنفاسي تقتسم معي زداذ حيرتي
التي انصلبت في ،، ناظريك ،،
   Francwa Ezzoh Alrhebani