فؤاد جاسب العراق
ارجوحة القلق
حين الكتابة
بامتعاظ
ومن فوهة قارورتي
العمياء
سكبت حروفي الثكلى
على اوراق كراسي
المتيم بالشعر
فهناك لحظات
يتسلل فيها الالهام
الى جرحي
ليؤلم محبرتي
فتنزف مابها من هموم
سعيدة تلك اللحظات
التي يبكي بها القلم
ليخرج من جرحه كلمات
يسعد بها من حوله
حروف اجهظت ليلي
بقارعة الظلام
قصيدتي
طفل لقيط
يتألم الرصيف من فرط بكائه
يتوضأ الليل بدموعه
ليمسك خيط الرذيلة
عندما تسقط من منابع الخوف
الممزوج بالشهوة
لتسقط عنفوان البكارة
على ذلك الالم المقيت
حين تصاحبه الخيانة
ليموت عنوان الجمال
في بئر مظلم
يولد فيه اللقطاء
بمباركة الشيطان
فلا أمان للأمل
حين يموت الانسان
بجوف العتمة
أو في حضن الشيطان
هكذا هو البكاء
بدون دموع
وهكذا العرس بدون شموع
وهكذا القلم
حين يموت على رصيف الاوراق
فؤاد جاسب العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق