بَعْثَرْتِني فاجمعيني
::::::::::::::::::::::::::::
تدلى الرمانُ من
غصنِها..
يلامسُ الشفاهَ .
ينتشي النسيمُ من
خمرِهِ.
شقائقُ النعمانِ على
خدَّيْها أينعتْ ..
حانَ القِطافُ.
ثغرٌ يَفْتَّرُ عن
جُمانٍ وعن
بَرَدٍ..
أشنَبُ الريقِ مدووفٌ
بالعنبرِ.
ريّا نشرها كالمسكِ
يخالطُ أنفاسي ..
أغرقُ في بحرٍ من
الهيمانِ .
تُبَعْثُرُني تلكَ الشفاهُ ..
أُمارسُ فيها كُلَّ طقوسِ
الغوايةِ..
تبحرُ فيها أشرعتي..
لترسوَ على الضفافِ.
في باحةِ عينيها
أتْلُ أورادي أتبتلُ.
يرتجفُ قلبي لصوتِها..
يكادُ ينسلُ من بينِ
أضلعي.
ضحكتُها عزفُ نايٍ..
أوتغريدُ بلبلٍ عندَ
الصباحِ.
أنوثةُ النساءِ في قهقاتها
بُعثرتْ .
متى أعتلي رئمتيكِ؟..
لأمسحَ عن ماستيهما
غبارَ القحطِ ..
أقطفُ من واديهما
الحبقَ.
فالقلبُ مازالَ عاشقاً ..
وإن ضحكتْ برأسي
نوارسُ السنينِ.
قاسم سهم الربيعي
بَعْثَرْتِني فاجمعيني//بقلم الأستاذ الشاعر قاسم سهم الربيعي
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم
النصوص الأكثر قراءة اليوم
-
كم يخذلني صمتك .. حتى الحديث كان بلا نكهة ضاعت حروفه وسط زحام المفردات شفاه تلعق الجنون بلسان صكه الخرس ظلت قوافي الشعر باكية هناك على صفحات...
-
الوطن ***** الوطنُ زقزقةُ عصفورٍ يحومُ حولَ عشِّهِ. المبنيّ على غصنِ شجرةِ كينا . على طرفِ طريقٍ معبَّدٍ بالطمأنينة. الوطنُ خريرُ جدوَلٍ . ...
-
وكذا .. عادة ما أجمع خطواتي بكيس نفايات وارشها قرب عتبة الدار ، هذه عادة المتلصصيين على القدر.. قبل أن احصي ربع قرن من الكدمات وجدتها كت...
-
بقلمي ناجي الجويني الشاعر ** أأنا و شبحي و الزمن ## منهوكة قواي أمشي.. لستُ المستعد للهزيمة التالية ثلاثتنا لم نتفق على الإختيار.. أ...
-
أواخر الليل .................. ضممت أواخر الليل في وجل والقلب بين الضلوع ينبض بعجل تصبوااليك روحي الى الغزل نبض قلبي لقلبك خشع من هناك زفرا...
-
"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" بقلم/ حسين عجيل الساعدي النزعة الدينية هي أعمق نزعة عند الإنسان، بل هي فطرته الأولى التي فطر...
-
الواهمون و الحالمون بالتغيير الجذري البشير عبيد / تونس هؤلاء ليس لهم من سبيل سوى الحلم بالخراب الأبدي للافراد و الجماعات و تنفيذ مخططهم الجه...
-
♥♥((مازحتني ))♥♥ مازاحتني وقالت ..هيا صفني فقلت لها ليتك تعفي عني فقالت لم اراك تلمس عذرا فهل يرضيك تخيب ظني فقلت كيف اص...
-
(مواسم القطاف) راقية مهدي.. ما زلنا وما زالت الفصول تتقاطع كما الاشياء وظلها وما زال الشجر يستدرج غاباتي الى حيث الحميمية الفاضحة وما زال ال...
-
( كنت معهم في السجن... جعفر الخليلي ) بقلم/ عمار محمد اغضيب بدايتي مع المطالعة بعيدة جدا، فقد بدأتُ اقرأ الكتبَ وانا في سن العاشرة، بتشجيع م...
مجلة نوافير /قــسم الأرشيف
-
◄
2023
(607)
- نوفمبر 2023 (2)
- أكتوبر 2023 (26)
- سبتمبر 2023 (53)
- أغسطس 2023 (114)
- يوليو 2023 (107)
- يونيو 2023 (73)
- مايو 2023 (62)
- أبريل 2023 (36)
- مارس 2023 (56)
- فبراير 2023 (54)
- يناير 2023 (24)
-
◄
2022
(216)
- ديسمبر 2022 (25)
- نوفمبر 2022 (14)
- أكتوبر 2022 (18)
- سبتمبر 2022 (50)
- أغسطس 2022 (13)
- يوليو 2022 (13)
- يونيو 2022 (14)
- مايو 2022 (19)
- أبريل 2022 (7)
- مارس 2022 (2)
- فبراير 2022 (27)
- يناير 2022 (14)
-
◄
2021
(712)
- ديسمبر 2021 (28)
- نوفمبر 2021 (17)
- أكتوبر 2021 (14)
- سبتمبر 2021 (11)
- أغسطس 2021 (21)
- يوليو 2021 (71)
- يونيو 2021 (56)
- مايو 2021 (59)
- أبريل 2021 (104)
- مارس 2021 (69)
- فبراير 2021 (108)
- يناير 2021 (154)
-
◄
2020
(190)
- ديسمبر 2020 (108)
- نوفمبر 2020 (61)
- أكتوبر 2020 (21)
-
◄
2019
(31)
- يناير 2019 (31)
-
▼
2018
(1010)
- ديسمبر 2018 (64)
- نوفمبر 2018 (109)
- أكتوبر 2018 (125)
- سبتمبر 2018 (68)
- أغسطس 2018 (21)
- يوليو 2018 (73)
- يونيو 2018 (68)
- مايو 2018 (98)
- أبريل 2018 (146)
- مارس 2018 (124)
- فبراير 2018 (108)
- يناير 2018 (6)
-
◄
2017
(785)
- ديسمبر 2017 (97)
- نوفمبر 2017 (5)
- أكتوبر 2017 (93)
- سبتمبر 2017 (79)
- أغسطس 2017 (173)
- يوليو 2017 (142)
- يونيو 2017 (140)
- مايو 2017 (56)
اخر المشاركات على موقعنا
بحث هذه المدونة الإلكترونية

مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم
أحدث التعليقات
Translate
من نحن
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018
تنوية
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق