من وَحي أَبي فُرات
عادل قاسم... العراق
سَلاماً على كُلِّ بَصْريٍّ ثائرِ
قالَ: لا، لكُلِّ ِّظالمٍ جائِرِ
لكلِّ دَعِيٍّ كاذبٍ، يَبيعُ
بِعمامَتِهِ الجِياعَ وَيَشْتَري
يَخدَعُ المَساكينَ بِطَغْرائهِ*
وَجُبَّةِ الآثمِ الكافِر
ولكلِّ مُرتَشٍ فاسدٍ
وَطاغٍ، بِغَيِّهِ سادِرِ
ولكلِّ مُندَسٍ حاقِدٍ
يُذْكيْ فِتْنةَ الماكرِ
سَلاماً لمنَ لَبَّى النِدا
وليسَ على ذُلِّ بصابرِ
ولاعلى مَنْ تَحَزَّبَّ فَصارَ
رَفيقاً وَذَنَباً لمُسْتَعْمِرِ
ونَهّاز ِ مَغنَمة ٍ تماهى
بآلِ سَلُّولِ، مِنْ خَيْبَرِ
يظنُّ فيهمُ الخلاصَ
ليُحْرِقَ اليابِسَ بالاََخْضَرِ
سلاماًَ على العِراقِ ومنْ،
تَقَحَّمَ ليلَها الداجِرِ
سَلْ أيُّها المُشَكِّكُ فيهِ
هو غَيرُ آشرٍ ولا مُبْطِرِ
مارامَ إلاّ حياةً، فَسامَهُ
ُ بالذُلِّ كُلُّ فاجِرِ
يُداعي دُعاءَ الكريمِ
وَليسَ دُعاءَ غَيرِ القادِر
كلَّما مرَّ على دَجْلَتيهِ
ضيمٌ، مُقْبِلٌ غَيرُ مُدْبِرِ
(يَخبُّ وَيَعْلَمُ أنَّ الطريقَ
لابدَّ مُفْضٍ إلى آخِرِ)*
وَيَسْموبِقَلبٍ نَقِيٍّ،
سموَّ النِسورِ إلى مُقْمِرِ
*- علامة(طَمْغَة)
*-هذا البيت للجواهري العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق