بِـ تعبير لايكتب
مضىٰ بي نحوكِ سريعاً.. دون تردد..!
ضاماً يديكِ بِـ يدي..
متبوِّئاً لي اَول خطوٍ لِـ سُبل الغرامِ،
وَاَنا اَعلمُ جيداً..
اَنّي اَجهلُ مبادئَ الغرامِ..!
فَـ ماالّذي قادني..؟
لِـلْضياعِ المستمر دون اِنقطاعٍ..!
لِـ اَول ولهٍ يُمشور في حدائقِ روحكِ ضَياعي..
مُذ اَول لحظةٍ اَبلغ مِن كلّ الكلامِ
مَرَّنتْ بِـ صمتٍ مُراهقةَ شُعوري
علىٰ قطفِ طفولةِ الكرزِ
مِن بَلل وجنتيكِ
وَ بِـ ريفِ عَينيكِ
صاحبَتْها بِـ موسيقىٰ الحمامِ،
حصراً بِـ عالمكِ... عالمكِ اَنتِ
نهارَ اِلتقيتُكِ!
فَٓـ لِاَول مرةٍ..
مُذ اِلتقيتُكِ.. اِنتابَني اِحساسٌ غريبٌ..!
بِـ اَنّي رجلٌ يمتازُ بِـ فضولٍ كبيرٍ جداً،،
وَبِـ اِنصاتٍ تامٍّ..!
لِـ حبوٍ بَيننا.. مرتبكٍ مِن شيءٍ..!
لِـ شعورٍ بَيننا..
هامسٍ بِكلّ شيءٍ..!
لِـ رغبةٍ بَيننا..
اِذ لم تتفوّه بِاَيّ شيءٍ..!
ماملكتْ متاهاتي وَاَنا اُحدّق فيكِ..
اِلاّ التّقدم لِـلاَمامِ..!
لِـ شيٍء.. مُذ صافحتُكِ..!
اَخذني لِـ عالمٍ آخرٍ
حِين صاغتْ بيَ اَلفَ اِشارةِ اِستفهامٍ
اَصابعكِ الدافئاتِ
مرّغت فَمي بِـ الشُوكولا
وَعيني بِـ القزحِ
وَ يَدي بِـ غزلِ البناتِ
بِـ طريقكِ.. طريقكِ اَنتِ
نهارَ اِلتقيتكِ..
لم يعرف في اَوله قَلبي غير تَعبيرِ اِسمكِ
وَبآخره.. اِذ بكىٰ طويلاً دفءُ الغمامِ..!
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق