**اليك زميلتي كتبت ***
سلامي لمن علمتنا الوفاء
ملاك اراه صباحا مساء
رُمَيكَةُ اسمٌ تخطّى العلا
بخلق تدرّج حتّى سما
تذكّرت يوم جمعنا الصباح
علا الثّغر بشْرٌ كساه النّقاء
سنينا ومرت رجعنا اليها
كطير يحنُّ لوكر بناه
اما تذكرين و منك عرفنا
برفع العزائم يأتي الشّفاء
و كيف نهيم بسحر الوجود
و ان الوقاية تلغي الدواء
وان المصائب عند احتدام
بطيي الشّدائد تنسى الاسى
يمر الدوام كحلم مضى
و كم من زميل رجاك البقاء
بقسم العناية حتي المساء
اتاك بعذر اجبت النداء
اليس سكوتك زمز الرضاء
حكيم بليل لبطن فتح
يمر بصبح يرى ما جرح
تنفس صعدا و صدر انشرح
ملاك يجيب بكل مرح
دواء يمر مصير وضح
علته ابتسامة لون الفرح
بحفظ احيط لنوم جنح
********
تذكرت فجرا مريض الحروق
وغابت امامي جميع العروق
و كنت الملاك يلبّي النّداء
وصلت بصبح قبيل الشروق
و شغلي مع من الفت يروق
لماض قريب رجعت اتوق
جميل الثناء اليك اسوق
********
اما تذكرين المريض الغريق
كنّا حضورا جميع الفريق
و انت فراشا كساها البريق
وعاد المريض بنبض دقيق
و كنت الحريص على ان يفيق
بجنبه سعيت بجهد يليق
الست الملاك الحنون الرقيق ؟
عبد الحكيم الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق