( خُبزُّ )
إجتَمَعّوا عَلىَ ألقَهرِ ،
فَوقَ مَوَائِدهِم كَانَ العُهرِ يَتراقَص ،
تَتزَاحَم ألنّارُ قُرّب عُيونِهم ،
ألطهرُ لّم يكُن محلِّ جادتهم ،
يِحَلّون ثيابهم إسورةً مِن نَار ،
لم يقرؤا جيدا ! زَمَنِهم منهّار ،
ينامون فوق ألصُحِف ،
يقلبّون مَافَاتِهم مِن نهّار ،
فَضَائِح دَارٍهِم لاتُشبهها دّار ،
أ يمِسّكون عِند ألفَجرِ ؟ ،
صِيامَهم مفغورٌ لهُ !
مَختومُ بِدعاءِ ألأطهار ،
يترّجون لهُم بِتوبةٍ معّلقةً ،
كَيّ لاتصِبهم أسلِحةُ التَرَديّ ،
وَلا يكونُ لهُم نَصيبُ مِنَ ألعَارِ ،
هُمّ أجتمَعوا !
لتمتّد فَرائِسِهُم صَوبِّ ألعِيون !
ضَّبابٌ هيّ خَيلهُم ،
لاتَحمِلُ أمطاراً، أ يَكونُ للسَلامِ مَّلاذّاً؟
أ يَكونُ ليلنُا غَافيَاً ،
يُُضيئٌ بِأنوارٍ ؟
وُرودُنا سَقّاها ألمُرُّ حَنظلاً ،
لمْ تكُن جِناناًُ لهُم ،
ثيابُنا لاتستُر عَوراتُهم ،
خُبزُنَا والتنورِ نخلاًٌ وبلّور،
رُؤيايَ حلُمٌ جَالَّ فيكَ ياحُبيَّ،
بحورٌ تكتبني أطواراً وَمسَاءَات،
أ تَكسِر ألشمسُ زُجاج نافذتيّ،
تَقرأُ صَمتيّ فيكَ،
أتشظى رويداً ،قُربِك دوخَّة ،
دِوَارّا يَحمِل شُمسي،رحلةًُ وإنتظَار ،
مَعروشةُ بِكَّ كَلمَاتي ،
صَيرّتني نِجوماً تُقبل وَجهَ ألمَسَاءآتِ،
وجهٌ صبوحٌ تَغيب فيهِ الصَباحَاتِ،
يَعترٓش الحُبُّ ظليّ،
نورك بَهيّ تَمضّي أليهِ ألحِكَايَات ....
الى .... صباح الخير
7/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق