بلا عنوان
دمه الذي كان ينزف
وردة وردة
كان ينضح باسمها
شهادة يخفيها،
عند الله خالصة
يؤديها
نسمات أحلامٍ
يطلّ عبيرها
بين التقوى
تارة والإيمان
أبتدع لها
أمنيات تشبهه
ويدان للعطاء
ممدودتان
تبارك وجهٌ ودودٌ
يلاطفُها
كلما حاصرَتها
العيون
وكرَّت بها
الأحزان
عبدالوهاب الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق