( أنت يا الله ملاذنا )
من ذا يرقُّ لشقوتي وعنائي
و يطلُّ بالأمل المشوق إزائي
غير الذي به تنتهي أدهى الكرو
ب و تنطوي من حالتي الأنواءِ
يا رب أنت مآلنا وملاذنا
رفقا بمن يرجوك كل رجاءِ
إن يعظم الخطب الجليل فأنت من
بك لا مصاب يحلُّ بالأدواءِ
مهما تعاظم أو تصاعد أمرها
و تمتَّع الأشرار بالإيذاءِ
وأتوا بكل فظاعةٍ ليدنِّسوا
أوضاعنا بالسوء والأرزاءِ
سيزول كل الظالمين و تنتهي
آثار من شرعوا لمحو ضيائي
بمشيئة المولى بحوله تنجلي
سحب القتامة من فضاء سمائي.
……………… .
شرف محمد الشمري
2018/12/18م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق