شبك العشق
ألقيْتُ ببحورِ العاشقينَ شِباكي
ماصادَ شبكي ببحور العشقِ. سِواكي
أخرجتُ حبَكِ مِنَ البحرِ بزورقٍ
مارأيتُ جمالاً إلّا. برؤياكي
إنْ غبتِ عني أنتظرُ على شواطئٍ
مثلُ شروقِ الشمسِ يأتيني. مساكي
لو. ظهرتْ عروسةُ البحرِ بجمالِها
لاأنظرُ نظرةً أنتِ صرتِ ملاكي
الشمسُ تغربُ والقمرُ يظهرُ بدراً
أنظرُ القمرَ يُراودُني. مِحيَّاكي
والدنيا. ماعدتُ أنظرُ بها. نوراً
غيرُ أنوارِ وجهكِ ونورِ عيْناكي
مَنْ أنتِ بحقِ السماءِ والبحرِ قولي
حوريةٌ أنتِ أمْ مِنَ النورِ صِباكي
أسمعُ صوتكِ بألحانٍ وتغريدٍ
والطيورُ أرواحُها تتمنى. صداكي
والزهورُ تنحني تحيَّةً بمحبَّةٍ
العطرُ يفوحُ منها. عندَ رؤياكي
إنما عيونكِ. عشقي. وحبِّي. بها
أشعرُ بجمالكِ ويطيبُ لُقياكي
ماذكرتِ الرواياتُ عشقاً مثلما
عشقُكِ دخلَ روحي وقلبي يهواكي
عشتُ بعمري أصيدُ العشقَ بنظرةٍ
مادخلَ أيُّ عشقٍ قلبي. لولاكي
يبقى. عشقُكِ وحبُّكِ تعيشُ بعمري
والدعوةُ مِنْ قلبي. ربّي. يرعاكي
الشاعر سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق