ومضاتٌ فِي تمامِ الخامسةِ والعشرين!
مدانة خلف زرع الماء بِـقوافل عشق ، وَبعض الاُغنيات..
مع سبق الاِصرار علىٰ حُبّكِ..
تَلفظ الثّمانيةَ والعشرين حرفاً
كَـرحيقٍ متصوفٍ مِن خارج النّص،
علیٰ مراْىٰ غبار اَلوانكِ المُتناثر علىٰ وهج شمعة مِن بِكاء!
مُرتّلاً صلاته بِـبحة ناسكٍ..
ساعةَ اغتالته نِبال شرقية تُتقن فنّ التّصويب،
تُوشّمه بِـدماء الشّيطنة!
مِن دندنات عود تُجيد السّمر..
تَذر مِن خواصر التّمني قمحَ قيثارةٍ بابليةٍ،
لاتكفيها قصائد اِستسقاء دائخة
بِـلحن فارسيّ حزين
فِي تمام محرقة.. تُنقّي الماءَ عشرون مرة فِي كؤوسٍ
مِن الزّنابق!
لِـيكون له!!
لوناً..
وطعماً..
ورائحةً..
مُمكيجاً ملامحَ العبسِ بِـالّلين، والمُستحيلات بِـالممكن،
والصّمت بِـالعزف، والشّح بِـالمطر..
و اُميّ اَنا!
بقراءة روايةِ عشقٍ.. بطلتُها مصابةُ بِـالفوبيا!
مِن ذات معجم..
ليس مِن السّهل اِقتناصه بِـهارفارد
كاتُبها يَقطن مٰاوراء جبال الألب!
يُلقّن آخر دراماتِه التّراجيدية.. لِـمخرجٍ سينمائيّ يَشكو الزهايمر سِكّير!
اُميّ اَنا..
وَعلىٰ فَمي يَقول نَزار :
اَخاف اَنْ يغتالوكِ!
فَـ كيف اَكتبكِ يٰابلقيسَ بِـ عربيةٍ لاتُقراْ بِـ العربيةِ
وعلىٰ اَصابعي ديستويفسكي
في تمام عشر حواس بعد الاَلف..
مِن خارج النّص
يُترجم مُستنثاكِ كَـالجريمةِ والعقاب!
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق