صبابة العيون
أشتاقُ إلى الصبابة. لكنّني
مِنْ بقائي بأيامي. ستُحْْرِمُني
ياصبابةً بالعيونِ زوريني
لو. أنّ الزيارةَ منكِ تقتلُني
سودُ العيونِ بنظراتِ صبابةٍ
قاتلةٌ صبابتُها. لا تنثني
إنما. العيونُ الخضّر. أنظرُها
أشعرُ بصبابتي. لها تُجبرُني
والعيونُ الزرقُ أشعرُ بأنّني
أنظرُ إلى. قوسِ قزحٍ تُثيرُني
الويلُ إنْ لبستْ نقابَ وجهِها
لاأحدٌ على. النظراتِ يلومُني
تظهرُ مابينَ النقابِ عيونُها
أكثرَ مِنْ عيونِ مهرةٍ تهمُني
النظرةُ لها. تأخذُ العقلَ مني
عندَ صبابتِها. أهيمُ تجعلُني
تعشقُ الصبابةُ رؤيةَ عيونُها
لاأنامُ عشقُ عشقِها. يُسهرُني
تنظرُها. المهرةُ تقولُ لنفسِها
أملكُ بمثلِها. عيوناً ليتني
والغزالةُ تنظرُ وسعَ عيونُها
مِنْ نظرتِها. لعيونِها. تنحني
هذه. حالُ الصبابةِ بأنظاري
العيونُ صبابتُها. تُعذِّبُني
لو. أنّ الصبابةَ تُنَقِّصُ عمري
أبقى. برؤيةِ عيونِها. أعتني
الشاعر سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق