أيا مَن قَتَلَتْني بنظرةٍ أَما تَخشى
يومَ الحسابِ قتلي ذنبٌ ثقيلُ
✪✪✪
ماالذي دَعاها لتَرمُقني بِنظرةٍ
لتُزهقَ روحي ولوجودي تَزيلُ
✪✪✪
إنْ كنتُ بالدنيا أُقيلها ذَنبَ قتلي
ففي الآخرةِ لذنبُ قتلي لا أَقيلُ
✪✪✪
كم مِنْ مرَّةٍ أَصفحُ عَنها عَفواً
وأَقُلْ لعلَّ يَرقُّ فُؤادها وَيميلُ
✪✪✪
وأَلتمسُ أعذاراً لكل هفوةٍ بحقّي
بحجَّةِ اليفاعةِ وإدراكُها قَليلُ
✪✪✪
ولكنْ مَنْ إِعتلى الغرورَ مُهراً
عودتهُ لدربِ الصوابِ تَستحيلُ
✪✪✪
وفَقَدْتُّ الثقةَ باقوالِ الوعاظِ ولمْ
أَقنعْ، الأيامُ حُبلى بما هوَ جَميلُ
✪✪✪
سلوا الركبانَ كَمْ انشدوها شِعراً
شكو بأَنّي مِنْ فُراقها عَليلُ
✪✪✪
فلمْ تَعِرْهُم إِذناً ولَمْ تُواسهيم
بقولٍ وكانّها تَتَمنّى لي الرحيلُ
✪✪✪
فلا غرابةَ مِمّا أَرى منها جُحوداً
فأنَّ الوفاءَ في عصرنا قَليلُ
بقلم عدنان الحسيني
2020/11/5م
عصر يوم الخميس الساعة 3:17
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق